فاز فيلم "روما" للمخرج ألفونسو كوارون، اليوم السبت، بجائزة "الأسد الذهبي" في مهرجان البندقية السينمائي الدولي في إيطاليا، حسبما أعلنته لجنة التحكيم.
والفيلم قائم على سيرة ذاتية لطفولة مخرجه المكسيكي كوارون. وحمل الفيلم اسم حي في مدينة مكسيكو حيث نشأ الكاتب والمخرج السينمائي كوارون. وأجمع النقاد على وصف الفيلم الدرامي، الناطق باللغة الإسبانية، بأنه "متلألئ" بسبب تصويره بالأبيض والأسود.
وفوز الفيلم مهم لشركة "نتفليكس" لخدمات البث على الإنترنت التي ستقوم بتوزيعه في مختلف أنحاء العالم. إذ تسعى إلى وضع نفسها كقوة رئيسية في السينما، بعد أن قاطعت مهرجان "كان" في مايو الماضي بسبب القواعد الفرنسية التي تحظر بث الأفلام المعروضة في دور السينما على الإنترنت.
وفاز الفيلم على 20 فيلماً آخر تنافست على تلك الجائزة المرموقة، بما في ذلك فيلم "ذا فيفوريت" أي "المفضل" وفيلم الكوميديا السوداء الغربي "ذا سيسترز برازرز" أي "الإخوة الأخوات".
ونال وليام دافو جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم (آت إترنيتيز جيت) أي "على عتبة الخلود" الذي يتناول السيرة الذاتية للرسام الراحل الشهير فان جوخ. وفازت البريطانية أوليفيا كولمان بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم (ذا فيفوريت) الذي تدور أحداثه إبان حقبة الملكة آن في القرن الثامن عشر.
وفازت جينيفر كينت، وهي المخرجة الوحيدة ضمن 21 متنافساً على الأسد الذهبي، بجائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلم (ذا نايتنجيل) أي "العندليب".
وذهبت جائزة الأسد الفضي، التي تمنح لأفضل مخرج، إلى الفرنسي جاك أوديار عن فيلمه الكوميدي (ذا سيسترز براذرز).
بالإعلان عن هذه الجوائز، يختتم مهرجان البندقية (فينيسيا) السينمائي هذا العام الذي كان قد انطلق يوم 29 أغسطس الماضي.
ويعتبر مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1932، أقدم مهرجان في العالم.
ومن بين الأعمال السابقة لكوارون، فيلم "جرفيتي" أي "جاذبية" الحائز على جائزة الأوسكار الشهيرة في هوليوود.